احيا المونسينور بولس الفغالي ذكرى مئوية الحرب العالمية الاولى "1914 - 2014" في قداس الهي هو الاول في لبنان اقامه في كنيسة القديسة ريتا في كفرحباب، على نية من قضوا فيها مجاعة واضطهادا واستشهادا مستهلا وعظة القاها بعد تلاوة الانجيل المقدس "تنذكر وما تنعاد"، واصفا "تلك الحرب المشؤومة بالكارثة".
ودعا الى "اقامة قداس الذكرى من 11 تشرين الثاني من كل عام في يوم نهايتها من العام 1918 وانبعاث حياة جديدة. وكان قد هاجر ثلث سكان لبنان، ومات الثلث وبقي الثلث على قيد الحياة مفتشا عن لقمة عيش يقتات بها، ناقلين جثامين موتاهم الى المقابر حيث هم سكنهم والصلاة عليها".
واشار الى "فعلة الخير الذين ساعدوا الناس المحتاجين ومن دونهم كان الموت حصد الجميع"، ذاكرا "مقولة نرددها اليوم عن دير كفيفان صبولو صحن "رشتا" من حبة دير كفيفان والتي كانت تحتوي على عجينة عدس ليقدموا الطعام للناس الذين يعانون من الجوع، وكان رؤساء الاديار يقدمون المأكل للناس".
وثمن الدور "الذي قام به البطريرك الياس الحويك على الصعيدين الوطني والانساني". وتحدث عن "دور الراعي الصالح الذي بذل نفسه من اجل الخراف كما فعل السيد المسيح لقد سلم نفسه لنكمل نحن الرسالة، لقد علمونا هؤلاء الرعاة كيف تكون التضحية،الهرب من تحمل المسؤوليات مهما كان الظلم والاضطهاد".
وتخلل القداس اضاءة الشموع احتفالا بالمناسبة وتميز بحضور بتروني.